.. كعادتي كل صباح، أخذت فنجان قهوتي و خرجت به إلى الشرفة لأتناوله تحت وقع طلوع الشمس و شروقها الذي أصبح يأتينا معتما منذ مدة طويلة أتمنى ان يبقى كل شيء كما تركته ، إقرأ المزيد
الأيام تمضي تجاوزت عدد شهداءها وعلى أي جنب وفي أي ارض وبأي سلاح لم يحدث أن واجهنا شهيد على وجهه علامة حزن أو تعبير عن ندم قبل أن يسدل جفنيه على أخر ما يراه قطعة من ارض الوطن أو وجه للعدو قبيح أو مخيم محترق أو طيف أم أو خيال حبيبة أو فلذة كبد قبل أن يغمض عينيه على شريط حياته ويكف قلبه عن الخفقان ويصبح بلا حاجة لاستنشاق الهواء يأتيه صوتا من بعيد قادم إليك يا شهيد هو صوت الابن والابنة الأخ والأخت هو صوت الأجيال السائرة عل نفس الطريق.طريق الحرية والنصر الأتي لا محال.
2ـ -الدنيا
“””.
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا إقرأ المزيد
1 ـــ الصفحات
.”””……. لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر ؟ ليس مهما أن نعرف ، تعالوا معي لنضيء المصباح ونقلب صفحات أوراق العمر قبل أن تسحقنا برحيلها، حينئذ نكون أغبياء لأننا بأيدينا نغتال الحب والفرح من حياتنا فنبكي على كل لحظة ضاعت من عمرنا. “”
*حسين خلف موسى
لنشر المحتوى الإبداعي الأدبي العربي
للمحتوى الثقافي العربي